"قصة فيها عبــــرة"
قال ابن القيم:
لم يأت (الحزن) في القران
إلا منهيا عنه
كقوله تعالى: (ولا تهنو ولاتحزنوا)
أو منفيا كقوله: (فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون)
وسر ذلك أن "الحزن" لا مصلحة فيه للقلب، وأحب شىء إلى الشيطان أن يحزن العبد المؤمن
ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه.
وقد إستعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن)
لذا يقول ابن القيم:
الحزن يضعف القلب،
ويوهن العزم ويضر الإرادة،
ولا شئ إحب إلى الشيطان من حزن المؤمن...
لذلك افرحوا واستبشروا وتفائلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا
بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال
يحكى إن رجل فقير كان يعيش مع زوجته وأبنائه في كوخ صغير
وكانت زوجته تصنع الزبدة و هو يبيعها في المدينة لاحد البقالات
وكانت الزوجة تعمل الزبدة على شكل كرة وزنها كيلو
وهو يبيعها لصاحب البقالة ويشتري
بثمنها حاجات للبيت
وفي أحد الايام شك صاحب المحل بالوزن...
وفي أحد الايام شك صاحب المحل بالوزن...
فقام ووزن كل كرة من كرات الزبدة فوجدها٩٠٠ جرام،
فغضب من الفقير
وعندما حضر الفقير في اليوم الثاني قابله بغضب
وعندما حضر الفقير في اليوم الثاني قابله بغضب
وقال له: لن أشتري منك
يا غشاش تبيعني الزبدة على أنها كيلو ولكنها أقل من الكيلو بمائة جرام
حينها حزن الفقير ونكس رأسه ثم قال:
حينها حزن الفقير ونكس رأسه ثم قال:
" نحن يا سيدي لا نملك ميزان ولكني اشتريت
منك كيلو من السكر وجعلته لي مثقال كي أزن به الزبدة"
تيقنوا تماماً أن (مكيالك يُكال لكَ به)
تيقنوا تماماً أن (مكيالك يُكال لكَ به)
قال ابن القيم:
لم يأت (الحزن) في القران
إلا منهيا عنه
كقوله تعالى: (ولا تهنو ولاتحزنوا)
أو منفيا كقوله: (فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون)
وسر ذلك أن "الحزن" لا مصلحة فيه للقلب، وأحب شىء إلى الشيطان أن يحزن العبد المؤمن
ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه.
وقد إستعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن)
لذا يقول ابن القيم:
الحزن يضعف القلب،
ويوهن العزم ويضر الإرادة،
ولا شئ إحب إلى الشيطان من حزن المؤمن...
لذلك افرحوا واستبشروا وتفائلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا
بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال
0 comments: